وأضافت المنظمتان في بيان صحفي مشترك، أن حملة “التطعيم الفموي ضد الكوليرا والتي تعد الأولى من نوعها؛ انطلقت في السادس من مايو الجاري وتنتهي في الـ15 من الشهر نفسه”.
وقال الدكتور نيفيو زاغاريا، الممثل القُطري لمنظمة الصحة العالمية باليمن وفقًا للبيان، إن “النزاع المستمر وتعذر الوصول لمياه شرب مأمونة وضعف شبكات الصرف الصحي؛ بسبب نقص الوقود للمضخات وانهيار المنظومة الصحية أدى لتفشي الكوليرا بشكل واسع”.
بدورها قالت ممثلة اليونيسف في اليمن، ميريتشل ريلاينو، إن “حملة التطعيم تأتي في وقت حرج للغاية نظرًا لأن الأطفال في البلاد كانوا هم الأكثر تضررًا من تفشي المرض في العام الماضي”.
وأشار البيان إلى أن الحملة وصلت لأكثر من 124 ألف شخص في 4 مديريات بمحافظة عدن (جنوب)، خلال الأيام الثلاثة الأولى من الحملة، وهذا يمثل 35٪ من تقديرات السكان المستهدفين داخل تلك المديريات.
وتسبب الوباء بحسب بيانات الصحة العالمية بإصابة أكثر من مليون شخص بحالة كوليرا مشتبه بها منذ بدء تفشيه في أبريل 2017، ووفاة أكثر من ألفين آخرين.
يذكر ان تدهور الوضع الصحي في اليمن حصل بسبب الحصار والعدوان السعودي على هذا البلد المستمر منذ 4 سنوات.