ويعد تعزيز نمو الشعر من الآثار الجانبية لدواء أخر يستخدم لعلاج أمراض المناعة الذاتية. ووجد الباحثون أن الدواء أيضا يثبط البروتين SFRP1، الذي يعوق مسار الجزيء WNT، وهو جزيء حيوي لنمو العديد من الأنسجة بما في ذلك الشعر.
ويستخدم العلاج الجديد والذي تم تصميمه لمنع بروتين SFRP1 ويعد من علاجات هشاشة العظام. وقال الدكتور ناثان هوكشو، رئيس المشروع البحثي، إنه يمكن أن "يحدث فرقا حقيقيا للأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر".
والمعروف أن هناك حاليا علاجان فقط للصلع الوراثى)، وكلاهما له آثار جانبية ولا يحققان الهدف دائما ، لذا غالبا ما يلجأ المرضى لجراحة زراعة الشعر بدلا من ذلك.
ونُشر البحث الجديد في دورية PLOS Biology ، وتم في مختبر مع عينات تحتوي على بصيلات شعر فروة الرأس من أكثر من 40 مريضا من الذكور لزراعة الشعر.
وقال الدكتور هوكسو إنه ستكون هناك حاجة إلى تجربة سريرية لمعرفة ما إذا كان العلاج فعالا وآمنا في البشر.
وأوضح هوكسو أن تساقط الشعر هو حدث يومي وليس هناك ما يدعو للقلق. بعض الأنواع مؤقتة وبعضها دائم.
لكن هناك حالات تستدعي زيارة الطبيب، ومنها:
فقدان الشعر المفاجئ
تطور المناطق الصلعاء وزيادتها
فقدان الشعر في كتل
حكة الرأس وحرقان بفروتها
وقال متحدث باسم الجمعية البريطانية لأطباء الجلد "هذه دراسة مثيرة للاهتمام للغاية"، وأضاف "كما يقول الباحثون، فإن فقدان الشعر هو اضطراب شائع ويمكن أن يسبب ضررا كبيرا للصحة العاطفية، بما في ذلك فقدان الثقة في النفس."
المصدر: ايلاف