الذباب:
نصادفه فى حياتنا بشكل مستمر ونتعامل معه ببساطة فقط بمجرد إزاحته بسيطة، ولكن لو تعلم ما قد ينتج عنه قد تحيط نفسك بعازل خوفا من جميع أنواع الذباب، فقد تم اكتشاف أكثر من نوع للذباب حول أنحاء العالم منهم ذبابة التسي تسي التى تصيب بمرض النوم والخمول وعدم القدرة على الحركة والشعور المستمر بالخمول.
وهناك أنواع من الذباب المفترس لدغته تؤدى للموت الفورى، وهناك أيضا أنواع وهى الأكثر انتشارا التى تتطفل على الأشجار والأزهار، بالإضافة إلى الذباب المنتشر بصورة كبيرة حول القمامة والقاذورات، ولعل جميع أنواع الذباب حول العالم تمتلك جناحين وشعيرات دبوسية فى الخلف تحتوى على العديد من البكتريا تصيب الإنسان بمجموعة من الأمراض أهمها التيفود والكوليرا وأمراض الجهاز الهضمي وليس ذلك فحسب بل تصيبه بالأمراض الصدرية المختلفة والحكة المستمرة والتورمات والطفح الجلدي.
النحل:
رغم أنه يحتوي على علاج لكثير من الأمراض وفوائد لا حصر لها من العسل الذى يفرزه إلا أن هناك أنواعا أخرى مضرة ومميتة فى بعض الأحيان، يلجأ النحل فيها للقرص وبخ سمه تحت الجلد عند الشعور بالخطر فى المكان المتواجد به وقد يسبب ذلك أمراض لا حصر لها.
فقرص النحلة قد يصيب الإنسان بانخفاض ضغط الدم والقيء والشعور بالدوار المستمر وصعوبة التنفس وفى بعض الحالات التى تعانى من المناعة الضعيفة يصيب بتورم فى الحلق واللسان، إضافة إلى أن النحل قد يصيب الإنسان بطفح جلدى وحساسية مفرطة فى الجسم بأكمله وضيق فى التنفس وارتفاع فى درجة الحرارة قد تؤدى بحياة الفرد فى لحظتها.
الصراصير:
أحد أنواع الحشرات والأكثر انتشارا حول العالم ويعتبر احتمالية مصادفته والتعرض له اقرب من الأنواع الأخرى، فهو له قرون شعيرية حساسة وجناحين يصدر منهم صوته عند الاحتكاك ويستطيع القفز والطيران وله دور كبير فى نقل الأمراض والفيروسات من مكان لآخر، فهو يسكن الأماكن الرطبة والدافئة وخاصة داخل المطابخ والحمامات فى المنزل وينمو بداخلها.
البراغيث:
رغم صغر حجمها إلا أنها لها قدرة هائلة على إلحاق الضرر بالإنسان وصحته، فهو يعتمد فى تغذيته على دماء الإنسان وذلك عن طريق سته أرجل يوجد بنهاية كل واحدة منها مخالب تغرس تلك الأرجل فى جسم الإنسان وتمتص الدماء منه إضافة إلى أنها تستخدم تلك الأرجل فى القفز من مكان لأخر.
الدكتور محمد عبد الحميد أخصائى أمراض جلدية وتناسلية، قال إن الصراصير والذباب من أكثر الحشرات خطورة على الإنسان بصفة عامة والأطفال بصفة خاصة، نظرا لضعف مناعتهم، فملامسة الصراصير لجسم الإنسان قد تؤدى إلى الإصابة بأمراض جلدية وحساسية مفرطة، بالإضافة إلى أنها فى بعض الأحيان تتطور الحالة وتصيب الفرد بالتيفود والكوليرا والعديد من أمراض الجهاز الهضمي.
وأضاف، أن البراغيث من أخطر الأنواع التى تسبب أمراض فى الجهاز التنفسي والهضمي وأمراض الدم التى قد تنهى حياة الفرد، أضافة إلى أنها تسبب فى مرض الطاعون ولا سيما التورم والأرتيكارية والاحمرار الشديد الذى ينتشر على الجلد بعد اللدغة مباشرة، وقد يتبعها ارتفاع فى درجة الحرارة، ولعل الاتهاب الكبدي أحد الأمراض التى قد تنتج عن اللدغة.
المصدر: شرق تايمز