وفي كلمة متلفزة فور الاعلان عن قرار ترامب الجدید حیال الاتفاق النووي، قال روحاني ان الجمهوریة الاسلامیة ستنظر من الان فصاعدا كیف ستتعامل الدول الخمس الاخرى مع الاتفاق النووي.
واكد الرئیس روحاني انه في حال ادركت ایران بانها لم تحصل على مصالحها في اطار الاتفاق النووي سیتحدث الى الشعب الایراني بشان اتخاذ قرارات جدیدة في هذا الخصوص.
وقال رئیس الجمهوریة ان ایران لم تفاجأ بهذا القرار من جانب الولایات المتحدة وذلك نظرا لسجلها الحافل بالمؤامرات ضد الشعب الایراني؛ لافتا فی ذات السیاق الى مؤامرة الانقلاب التي دبرت لها امریكا ضد حكومة الدكتور مصدق (خلال العام 1953) وایضا دعمها لنظام صدام البائد، واسقاط طائرة الركاب الایرانیة؛ فضلا عن ممارساتها الاجرامیة ضد شعوب المنطقة في كل من افغانستان والیمن والعراق وسوریا .
ولفت الى ان الامریكان كانوا قد لوّحوا قبل عدة اشهر عن نوایاهم بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي؛ متسائلا متى سبق لامریكا ان اوفت بتعهداتها؟!
واكد رئیس الجمهوریة ان الشعب الایراني نفذ وعوده فی اطار الاتفاق النووي؛ مشددا على ان هذا الاتفاق لم یكن اتفاقا ثنائي الجانب كي تعلن امریكا الانسحاب منه؛ وانما هو اتفاق دولي ومتعدد الاطراف.