وقال الكربلائي خلال استقباله وفد باكستاني، ان “سماحة السيد السيستاني وتوجيهاته الدائمة في التعايش السلمي بين جميع المذاهب الإسلامية من المواد الأساسية التي اعتمدها وليس من مبدأ نظري بل يتم تطبيقه ويتشدد فيه مع طلبة الحوزة العلمية ووكلائه بتطبيقه في الحياة، مبيناً أنه “يغضب غضباً شديدًا أن كان هناك مس بمقدسات بعض الطوائف الإسلامية”، بحسب بيان اوردته العتبة الحسينية المقدسة.
واضاف ” نحن الآن أمام تحدٍ خطير على الإسلام ولابد من الانتباه لمخططات الأعداء، والتي تكون أحياناً خفيه قد لا ينتبه إليها البعض”، متسائلاً: لماذا تقع في هذه المنطقة حروب ومعارك وتسيل الدماء؟
واوضح ان “هناك مخططات لأعداء الإسلام يريدون بها أن يصوِّروا الإسلام بصورة العنف والدماء، ويريدون أن يرعبوا المسلمين ويبددوا ثرواتهم ويمنعونهم من التطور ويبقوهم متخلفين لإحكام السيطرة عليهم”.
وشدد الكربلائي “علينا المحافظة على فكر الإسلام الحقيقي الصحيح وأن نفهم بأن البعض يقدم الإسلام المبني على سفك الدماء وقتل الآخرين”. منوِّها: إلى إنه أضعف صورة الإسلام وقدم نماذج مشوّهة عنه.
وأشار المتولي الشرعي إلى أنه “كيف نحافظ على وحدتنا على أن لا نلغي معتقد الآخر ونحترمه ونتعامل معه بسلام والابتعاد عن الفكر المتطرف الذي يريد أن يقصي الآخر”.
وتابع، إننا انشغلنا باقتتال داخلي أضافة إلى الضعف في الداخل، وهذا الصراع كان يستهدف منا الدماء والقدرات والطاقات والتنمية والتطور.
* المعلومة