وهدد ترامب بالانسحاب من الاتفاق الذي يقضي بتخفيف العقوبات عن إيران مقابل الحد من قدرتها على تخصيب اليورانيوم ما لم يعمل الأوروبيون الموقعون على الاتفاق على إصلاح ما يصفه بـ"عيوبه"، حسب زعمه.
وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي قد اكد خلال إجتماع صحفي اُقيم الاثنين، ان الحديث عن انسحاب أميركا من الاتفاق النووي بدأ منذ لحظة دخول ترامب الى البيت الابيض رغم تداعيات ذلك إذ سيكون الرد الايراني موجعاً مُشعراً اولئك بالندم.
واضاف ان الاتفاق النووي متسم بصفات وخصائص لاتسمح بالانسحاب منه ببساطة وإنّ ايران سوف لن تكون البادئة بنقض الاتفاق النووي وإن لم يكن هذا الاتفاق مربحاً للايرانيين فستتخذ الجهات الايرانية ما يجب.
وأكّد قاسمي أنّ ايران مستعدة لجميع الخيارات والسناريوهات المحتملة وأنّ الأميركيين سيدفعون ثمناً باهظا اذا انسحبوا من الاتفاق ما سيجعل دول العالم تخسر ثقتها بالولايات المتحدة أكثر من ذي قبل.
وقال قاسمي: صحيح أنّ نكثَ الولايات المتحدة لعهودها ليس بالأمر الجديد إلّا أن خروجها عن هذا الاتفاق النووي سيعطي صورة واضحة وشفافة عنها للعالم وسيشعر الجميع بأنه لايمكن الثقة بالتزامات هذه الدولة.