وقال وزير الطاقة والموارد المائية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوفال شتاينتس، وهو عضو المجلس الوزاري المصغر، أثناء استضافته في استوديو صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية اليوم الاثنين: "إذا استمر الأسد في إعطاء المجال لإيران للعمل من سوريا، سنقضي عليه".
وأوضح: "الأسد يستطيع أن يسمح أو لا يسمح بضرب الكيان الاسرائيلي من الأراضي السورية، وهو يستطيع أن يسمح أو لا يسمح لهم (الإيرانيين) بإدخال الصواريخ الدقيقة والباليستية إلى سوريا، وإذا ما سمح بذلك فعليه أن يعرف أن هناك ثمنا ليدفعه".
وزعم الوزير أن تل أبيب لا تسعى إلى حرب، لكن "إذا ما سمح الأسد بتحويل سوريا إلى قاعدة عسكرية ضدنا، لضربنا من الأراضي السورية، فيجب أن يعرف أن هذه ستكون نهايته".
وتطرق شتاينتس أيضا إلى اللقاء المقرر عقده الأربعاء المقبل بين رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، مشيرا إلى وجود مصالح متضاربة وكذلك مشتركة بين البلدين.
وشدد الوزير على ضرورة أن يفهم الجميع أن هناك خطوطا حمراء بالنسبة لكيانه، وتابع "إذا كان هناك من هو معني ببقاء الأسد، فليقول له أن يمنع انطلاق الصواريخ وغيرها ضد الاحتلال الاسرائيلي".
وهذا ليس أول تهديد من نوعه يوجهه شتاينتس إلى الرئيس السوري، فقد سبق أن هدد الأسد بالموت في الشهر الماضي إذا سمح لأحد بشن حرب على الكيان الصهيوني من أراضي بلاده.