تحدث الشيخ اسد قصير استاذ الدراسات العليا في الحوزة العلمية في برنامج "احكام الاسلام" كيف أن ابن تيمية يتهم الامة الاسلامية بالشرك. فقال :
إبن تيمية يقول بأن الذي لا يعتقد بتوحيد الصفات و الاسماء يعني الذي يؤول الصفات و يقول أن اليد هي القوة و القدم هي القوة و أن العينين يمثلان العلم هو كافر ومشرك ، فتناول كل كافر سواء كان ممن يظهر الشرك يعني يعبد ما يشرك بالله عز وجل او كان في تعطيل. واستدل سماحة الشيخ على كلامه بفتوى لإبن تيمية من كتاب "مجموع الفتاوى" :
"و السورة لم يقل فيها "يا أيها المشركون " حتى يقال فيها إنها إنما تناولت من أشرك ، بل قال :{يا أيها الكافرون} فتناولت كل كافر ، سواء كان ممن يظهر الشرك ، تعطيل لما يستحقه الله و استكبار عن عبادته . و التعطيل شر من الشرك و كل معطل فلا بد أن يكون مشركا.
لهذا السبب الان تجد في كتب الوهابية مثل ابن باز و ابن عثيمين ، تجد بأنه يقول ان الاشاعرة فئة كافرة معاندة يعني بأنهم أشر من المشركين و من الكفار.