الزراعة في مصر

الأحد 6 مايو 2018 - 00:26 بتوقيت مكة
الزراعة في مصر

تعتبر دلتا النيل من أهم المناطق الخصبة الصالحة للزراعة في مصر، وهي تشغل مسافة مساحة 240 كيلومتر على ساحل البحر المتوسط، ويشكل نهر النيل عصب الحياة لمصر منذ تاريخها القديم وحتى اليوم.

ويمثل القطاع الزراعي في مصر 14.7% من الناتج القومي الإجمالي ويعمل بها حوالي 8.5 مليون شخص ما يشكل نسبة 32% من سوق العمل المصري. بلغت قيمة الإنتاج الزراعى 142.2 مليار جنيه وقيمة الصادرات الزراعية نحو 6.79 مليار جنيه خلال عام 2008. مساحة مصر الإجمالية مليون كم2 وهي ما يساوي 238 مليون فدان معظمها صحراء ومنها 5.5% فقط مسكونه وتبلغ المساحة المنزرعة 8.6 مليون فدان أي ما يمثل 3% من إجمالي مساحة مصر.

صورة فضائية لدلتا النيل الخصبة

أهمّ المحاصيل الزراعيّة في مصر

الحبوب بأنواعها، وخاصةً القمح والأرز والذرة.

زراعة أشجار التوت، وذلك لتربية دودة القزّ - المصدر الوحيد للحرير - وخصّص لغرس أشجار التوت ما يقدّر بثلاثة آلاف فدان من الأراضي الزراعية، وقامت الدولة باستجلاب الأخصائيين في تربية دودة القز من سوريا وأيضاً من لبنان، وتوسّعت بعد ذلك رقعة الأراضي المزروعة بشجر التوت لتصل إلى ما يقدّر بتسعة آلاف فدان، هذا الأمر أدى إلى نجاحٍ عظيم في إنتاج الحرير المصري الذي اشتهرت فيه.

زراعة الأرز في مصر

زراعة أشجارٍ مختلفة على نطاق الدولة، للاستفادة من أخشابها في الصناعات الأخرى، كبناء السفن والعمران والموبيليا التي تشتهر فيها مصر، وما إلى ذلك.

القطن المصري، والذي ينافس بجودته القطن الأميركي والبنغالي، فنجد بأنّه قد زاد الإقبال عليه من مصانع النسيج على مستوى العالم، إذ عُدّ القطن المصري (ثروة مصر الزراعيّة).

القطن المصري من أجود أنواع القطن في العالم

زراعة الزيتون، حيث كانت زراعة الزيتون نادرةً في مصر وذلك في العصور القديمة، فلم تكن تُزرع أشجار الزيتون إلّا في عددٍ محدود جدّاً من ضواحي مدينة القاهرة، ومحافظة الفيوم، إلّا أنّه وفي عصر (محمد علي) أمر بغرس أشجار الزيتون على نطاقٍ واسع، وخصوصاً في الوجه القبلي والوجه البحري، لأهمية الزيتون في مدّ الجنود بالغذاء والقوت، واستخراج الزيت من ثمره، وما يميز الزيتون المصري، بأنه يُثمر بعد ثلاث سنوات من غرسه فقط، أي أسرع مما تؤتي ثماره في بلادٍ أخرى، وهذا يدلّ على جودة مناخٍ وتربةٍ في البلاد غنيّة وصالحة لغرس أشجار الزيتون والعديد أيضاً من المحاصيل المتنوّعة.

حصاد القمح

النيلة التي عرفت صناعتها منذ العصور القديمة في البلاد، وأضيف عليها زراعة النيلة الهندية، التي قام بجلبها محمد علي، لتنتشر على نطاقٍ واسع في البلاد.

وهنالك العديد من المحاصيل المهمة في مصر، والتي تعود على اقتصاد البلاد بالفائدة العظيمة، كزراعة القنب، أو التيل، وأيضاً زراعة أشجار المانجو المصريّة، لنجد بأنّ مصر قد قاربت إلى تحقيق اكتفاءٍ ذاتيّ في أغلب محاصيلها، ونجدّها أيضاً تقوم بتصدير أنواعٍ منها.

 

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

ذات صلة

الأحد 6 مايو 2018 - 00:26 بتوقيت مكة