وقال ماكرون، في مقابلة مع صحيفة "Der Spiegel" الألمانية، امس الجمعة: "إن اتخاذ هذا القرار سيعني فتح صندوق باندورا، وقد يعني بدء حرب".
وأضاف الرئيس الفرنسي: "لكنني لا أعتقد أن دونالد ترامب يريد حربا".
وأعرب ماكرون عن هذا الرأي وسط توتر كبير ناجم عن توقعات بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران.
ومن المتوقع أن يعلن ترامب، الذي هدد بالانسحاب من الاتفاق النووي في حال عدم تغییره وفق ما يريد، عن قراره من الاتفاق يوم 12 مايو.
من جانبه، أكد ماكرون، خلال زيارته إلى واشنطن الأسبوع الماضي، حيث أجرى محادثات مع ترامب، ضرورة الحفاظ على الصفقة النووية، لكنه قال أيضا إنه من المهم بدء مفاوضات حول اتفاق جديد مع إيران يفرض قيودا على اختباراتها الصاروخية وما وصفه بـ"تدخلاتها" حسب زعمه في شؤون دول الشرق الأوسط.
يذكر أن الاتفاق النووي، الذي تمت تسميته رسميا بعنوان "خطة العمل الشاملة المشتركة"، تم إبرامه، في 14 يوليو من العام 2015، بين إيران من جهة، ومجموعة "5 + 1"، التي تضم جميع الدول الـ5 دائمة العضوية في مجلس الأمن، أي روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا، من جهة أخرى، في إطار الجهود الدولية لتسوية قضية ملف طهران النووي التي استمرت سنوات طويلة.
وقد اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 11 تقريرا اصدرتها لغاية الان التزام ايران الكامل بالاتفاق النووي.
101/23