وقال المجلس في بيان له امس الجمعة، تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه ” إن قوات سوريا الديمقراطية قامت بتنفيذ تهديداتها بشن هجوم عنيف تصدت له قوات النخبة فجر يوم الرابع من أيار 2018، فإننا في المجلس العربي في الجزيرة والفرات نحمل (قسد) مسؤولية هذا العمل الخطير، الذي يهدد بفتنة عربية كردية، وينذر بالمزيد من إراقة الدم السوري، ويترك منطقة الجزيرة والفرات مفتوحة على جميع الاحتمالات”، حسب تعبير البيان.
وطالب المجلس العربي “القوى الفاعلة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وروسيا، أن تأخذ على عاتقها إيقاف خطورة ما يجري في منطقة لا يتواجد فيها سوى العنصر العربي “.
وأكد أحد شيوخ المجلس العربي طلب عدم ذكر اسمه لـ (د.ب.أ) : ” أن سبب الهجوم يعود الى طلب (قسد) من قوات النخبة تسليم أسلحتهم، وتهديدهم بضربهم جوياً من التحالف الدولي في حال رفضوا”.
وأضاف ”أقدمت مجموعة مؤلفة من قرابة خمسين عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية على مهاجمة منزل أحد قياديي قوات النخبة في قرية أبو حمام في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور الخميس، مطالبين بتسليم كامل أسلحتها “.
وكشف عضو المجلس العربي ” السبب الرئيسي للخلاف أن الوحدات الكردية التي تسيطر على القرار ترفض وجود أي فصيل عربي في المنطقة، لأنه يشكل عليهم خطر وخاصة في ضل رفض ابناء العشائر العربية التحاق بقوات (قسد) والتوجه الى قوات النخبة ، في منطقة لا وجود للأكراد فيها على الاطلاق “.
وشاركت "قوات النخبة" في عملية "تحرير محافظة الرقة" الى جانب "قوات سوريا الديمقراطية" وشهدت اشتباك بين الطرفين اكثر من مرة في محافظتي الحسكة ودير الزور.
المصدر: راي اليوم
105-101