وواصلت القوات البحرينية منع إقامة صلاة الجمعة اليوم ٤ مايو ٢٠١٨م في بلدة الدراز شمال البحرين وذلك للأسبوع الخامس والتسعين على التوالي.
ومنعت القوات – التي تتمركز عند مداخل البلدة منذ شهر يونيو ٢٠١٦م – إمام صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق بالبلدة، والتي تعد الأكبر في البحرين، فيما شوهدت المدرعات العسكرية وهي تحاصر الجامع إمعانا في إرهاب المواطنين ومنع إقامة الصلاة.
واضطر الأهالي إلى إقامة الصلاة فرادى في الجامع في الوقت الذي لا تزال القوات تفرض الإقامة الجبرية على آية الله الشيخ عيسى قاسم في منزله بالبلدة، وهو حصار عسكري يتواصل منذ شهر مايو من العام الماضي.
وتقول تقارير حقوقية ونشطاء بأن هذه الإجراءات الانتقامية تمثل شكلا فاضحا من أشكال الاضطهاد الطائفي الممنهج ضد أتباع أهل البيت في البحرين، الذين يتعرضون لحملات واسعة من التحريض المذهبي والتعديات التي طالت رموزهم الدينية والثقافية، إضافة إلى مساجدهم وإقامة شعائرهم الدينية.