و قال برهوم في تصريح له اليوم الجمعة: "إن مجلس الانفصال والاقصاء الذي عقده الرئيس محمود عباس وفريقه وغامر فيه بمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل حماية رؤيته السياسية التي ثبت فشلها، لا نعترف بمخرجاته ونتائجه وافتقرت للبعد القانوني والديمقراطي".
و أضاف: "بعد إفشاله كل جهود تحقيق الوحدة ،جلب عباس عددا ممن يجيدون التصفيق وشكل لجنة تنفيذية على هواه ومزاجه جاهزة لتمرير أي مشاريع تصفيوية وبما فيها صفقة القرن والتي بدأها بحصار غزة ومحاربة المقاومة واستمرار التنسيق الامني و منع شعبنا من الخروج في الضفة لمواجهة قرارات ترامب".
وأعاد المجلس الوطني الفلسطيني، أمس الخميس، انتخاب الرئيس محمود عباس رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في ختام اجتماع عقده بمدينة رام الله بالضفة الغربية استمر 4 أيام.
ومساء الاثنين الماضي، انطلقت أعمال المجلس في أول اجتماع عادي له منذ 22 عاما، بمشاركة 10 فصائل من أصل 11، في ظل مقاطعة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (عضو في منظمة التحرير).
كما قاطعت الاجتماع حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وهما لا تنضويان تحت جناح "منظمة التحرير".
والمجلس الوطني هو أعلى سلطة تشريعية تمثل الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين، ويتكون من 750 عضوا.