وفي حديثه لبرنامج «أمة واحدة» على قناة الكوثر الفضائية قال الباحث الإسلامي السيد محمد هاشم المدني: إن المناسبات الإسلامية بأعظمها مشتركة بين المسلمين وهذه نقطة جدا مهمة أن نجد من خلال هذه المناسبات أفقاً واضحاً وصريحاً للمّ شمل الأمة ولتعريفها بتاريخها ومقدساتها المشتركة.
وأشار السيد المدني إلى مناسبة النصف من شعبان وقال: نحن في هذه الأيام نمر بذكرى عزيزة وعظيمة تمثل مفصلاً من مفاصل المسيرة الإسلامية وهي ليلة ولادة الإمام المهدي (عج) وليلة النصف من شعبان التي هي ليلة مباركة عند جميع المسلمين. فالأفق الوحدوي الذي يمكن أن نتلمسه من خلال هذه المناسبة العظيمة نجده من خلال اشتراك الأمة الإسلامية بجميع أطيافها بلا استثناء على الايمان بالعقيدة المهدوية وأن هناك مهدي منتظر (عج).
وتابع الباحث الإسلامي إن هذه نقطة مهمة في نشر الوحدة الإسلامية وثقافة التقريب بين المذاهب، نعم قد نختلف في بعض التفاصيل ولكن نشترك بأن هناك مهدي منتظر تنتظره هذه الأمة الإسلامية وعليها أن تتبعه وعليها أن تؤمن به وعليها أن تنتظره.
وختم السيد محمد هاشم المدني أن المسلمين متفقون جميعاً على أن المهدي المنتظر هذا هو من ذرية فاطمة الزهراء سلام الله عليها.