وقال غوتيريش لبي بي سي إن "هناك خطراً حقيقياً بنشوب حرب في حال لم يتم التقيد بالاتفاق المبرم في عام 2015".
وأردف غوتيريش أن "إتفاق إيران كان نصراً دبلوماسياً هاماُ ويجب الحفاظ عليه".
وتابع بالقول إنه " يجب ألا نلغيه إلا إذا كان لدينا بديل جيد"، مضيفاً "إننا نمر بأوقات خطيرة".
وكشف مسؤولان بالبيت الأبيض ومصدر مطلع على المناقشات الداخلية للإدارة الأمريكية، عن ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر تقريبا الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران، لكن لم يتضح بعد ما الذي سيفعله على وجه التحديد.
وقال المصدر لرويترز أمس الأربعاء، إن هناك احتمالا لأن يختار ترامب بقاء الولايات المتحدة ضمن الاتفاق الدولي، وذلك من أجل "الحفاظ على التحالف" مع فرنسا وحفظ ماء وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي التقى بترامب الأسبوع الماضي وحثه على عدم الانسحاب من الاتفاق.
واضاف انه إذا قرر ترامب عدم تمديد رفع الحظر عن إيران فسوف يؤدي ذلك إلى انهيار الاتفاق وقد يثير رد فعل عنيفا من قبل إيران...، ويتعين على ترامب أن يقرر بحلول 12 مايو ما إذا كان سيجدد تعليق الحظر على إيران.
في السياق ذاته، أفاد مسؤول بالبيت الأبيض، بأن من الممكن أن يتوصل ترامب إلى قرار "لا يتعلق بانسحاب كامل"، لكن المسؤول لم يستطع تحديد ما الذي سيفعله ترامب. وقد يعطي، عرض قدمه نتنياهو لترامب يوم الاثنين حجة جديدة للانسحاب، رغم ان مفتشي الأمم المتحدة يقولون إن إيران امتثلت لشروط الاتفاق.
وقال مساعد رئيس الجمهورية المتحدث باسم الحكومة الايرانية محمد باقر نوبخت أمس الاربعاء: إنّ ايران مستعدة لما ستكون عليه الامور بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
وأكّد نوبخت على إمكانية خروج واشنطن من الإتفاق النووي حتى 12 مايو/ أيار وعلينا الإستعداد لهذه المرحله.
وأضاف بأننا أعددنا العدة للحالة الجديدة المتوقعة واتخذنا التدابير اللازمة.
واكد أنّ الحصار الاقتصادي لن يزول وعلينا كسر هذا الحصار وهذه المسؤولية ليست مسؤولية الحكومة فحسب بل تقع ايضا على عاتق الشعب والنخبة الثقافية.
المصدر: وكالات
105