سوسن غبريس
أبوه:
الحسن بن عليّ بن محمد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السّلام).
أمّه:
السيّدة نرجس بنت يشوعا بن قيصر ملك الرّوم، وأمّها من ولد الحواريّين، تنسب إلى شمعون وصيّ المسيح(ع). ومن أسمائها أيضًا: مليكة، وسوسن...
أخوته:
كان الولد الوحيد الّذي ولد لأبيه، لذا، ليس عنده أخوة ولا أخوات.
ولادته:
ولد الإمام المهديّ (عج) في 15 شعبان العام 255 هـ/ 868 م، في مدينة سامرّاء في العراق، وذلك قبل وفاة أبيه بخمس سنوات.
وقد ظلَّت فترة الحمل به، وكذلك ولادته، سرًّا أخفاه والده الإمام العسكريّ(ع) عن أعين النَّاس، خوفاً عليه من الحكّام العباسيّين الّذين كانوا يلاحقون أهل البيت(ع)، ويتعمّدون مطاردتهم وأذاهم، وترصّد أيّ خلف من الإمام العسكريّ(ع) لقتله.
ألقابه وكنيته:
يكنَّى بـ (أبو القاسم)، وهي الكنية الأساس له، أمَّا كنية (أبو صالح)، فقد اشتهر بها في العقود الأخيرة. أمَّا أشهر ألقابه، فهي: المهديّ ـ القائم ـ بقيّة الله ـ صاحب الزّمان، الحجّة بن الحسن...
زواجه وأولاده:
ليس هناك ما يثبت زواج الإمام(عج) من عدمه، لا في الغيبة الصّغرى، ولا الكبرى، وقد ذكر المفيد والطّبرسي أنّه ليست هناك أدلّة صريحة تستحقّ الاستناد إليها والاعتماد عليها في إثبات الزّوجة والذّريّة له.
الغيبة الصّغرى:
يذكر أنَّ الإمام المهديّ(عج) ظهر لأوَّل مرَّة على النّاس بعد وفاة أبيه في العام 260هـ، وهو ابن خمس سنوات، حيث صلَّى على أبيه العسكريّ(ع) في داره، ويقال إنَّ ظهوره كان إثباتًا لوجوده وإمامته، رغم المخاطر الّتي كان يواجهها من السّلطة العباسيّة. إلّا أنَّه بعد هذه الصّلاة، ابتعد عن أعين النّاس، إلّا خواصّ شيعته، وكان تواصله معهم يتمّ من خلال سفراء يعيِّنهم، وقد استمرَّت هذه الغيبة قرابة 69 عامًا، بعد وفاة السَّفير الرّابع في العام 329ه، لتبدأ بذلك غيبته الكبرى.
أسماء سفرائه:
1-عثمان بن سعيد العمري (لم يرد في المصادر التاريخيّة عام ولادته ولا عام وفاته).
2- محمّد بن عثمان بن سعيد العمري (هو ابن السَّفير الأوّل، تُوفّي سنة 305 أو 304 ه).
3-الحسين بن روح النوبختي (توفّي سنة 326 هـ).
4-عليّ بن محمد السّمري (توفّي سنة 329 هـ)، وبوفاته انتهت النّيابة الخاصّة، كذلك الغيبة الصّغرى).
آخر توقيع للإمام(عج):
خرج آخر توقيع للإمام(عج) قبل وفاة سفيره عليّ بن محمّد السّمري ببضعة أيّام، حيث جاء فيه:
"بسم الله الرّحمن الرّحيم. يا عليّ بن محمد السّمري، أعظم الله أجر إخوانك فيك، فإنَّك ميت ما بينك وبين ستّة أيّام، فاجمع أمرك، ولا توص إلى أحدٍ يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة الثّانية، فلا ظهور إلّا بعد إذن الله عزّ وجلّ، وذلك بعد طول الأمد، وقسوة القلوب، وامتلاء الأرض جورًا" .
الغيبة الكبرى:
بدأت في العام 329 هـ، ولاتزال مستمرّة حتّى يومنا هذا، إلى أن يأذن الله.
موقع بينات