واكد جهانغيري خلال استقباله الیوم الاثنین في طهران رئیس المجلس الأولمبي الآسیوي الشیخ احمد الفهد الصباح، المكانة والتنوع الثقافي ومشاكل قارة آسیا وأنه یتعین الاستفادة من الریاضة لبناء الوحدة والصداقة بین الدول، وهذه المسؤولیة تقع على عاتق المجلس الأولمبي الآسیوي.
وأضاف أن المجلس الأولمبي الآسیوي یتولى مهمة دعم السلام والتضامن بین الشعوب الاسیویة ویجب أن یسعى أكثر فاكثر في هذا المجال، خاصة في منطقة غرب آسیا .
وأشار جهانغیری الى تعاون الحكومة الایرانیة الجید مع اللجنة الأولمبیة وتخصیص الموارد المالیة لتطویر الریاضة في البلاد، مبيّنا أن ایران لدیها تعاون شامل مع المحافل الریاضیة الدولیة كالمجلس الأولمبي الاسیوي، وعلى الصعید الوطني، سعینا الى تعمیم الریاضة العامة والبطولات في كافة ارجاء البلاد.
واكد جهانغيري اهمیة الریاضة النسویة وضرورة توفیر الارضیة المناسبة لمشاركة اللاعبات المسلمات في المنافسات الریاضیة، معربا عن أمله في المزید من حضور المدراء والخبراء الایرانیین في المجلس الأولمبي الآسیوي.
من جانبه اكد رئیس المجلس الأولمبي الآسیوي الشیخ احمد الفهد الصباح الى مكانة الریاضة الایرانیة في قارة آسیا وأن الظروف مهیأة لعودة الریاضة الایرانیة الى عهدها من الانتصارات، وهذا الامر رهن بالسیاسات الصائبة للحكومة واللجنة الأولمبیة الایرانیة.
وصرح أن الهدف الأهم للمجلس الأولمبي الآسیوي، حفظ ودعم السلام والصداقة والتعاون في هذه القارة، وقال إنه رغم الخلافات السیاسیة بین الدول، الا أن النشاطات الریاضیة تجري وعلى أعلى المستویات ونأمل في ظل هذه النشاطات، بلوغ الأهداف الشاملة للمسابقات الأولمبیة.
ورحب رئیس المجلس الأولمبي الآسیوي بوجهات نظر ايران في مجال ریاضة السیدات المسلمات وقال إن الریاضة النسویة ، إحدى أهم المواضیع المدرجة على جدول أعمال المجلس .