وقال الدقاق، “الصراخ على قدر الألم، ولا تزيد هذه الاجراءات علماءنا إلا المزيد من الرفعة والتجذر في قلوب الناس، وما ضاع حق وراءه مطالب”.
كما وثمّن الشيخ الدقاق الدور الكبير الذي قام به كبار علماء البحرين، موضحاً “نقف وقفة إجلال وإحترام لبيانهم الاخير حول تخفيف أحكام الاعدام الذي يكشف عن حرصهم الكبير على مصلحة الوطن”.
وأردف الدقاق “العلماء حصون الامة وقلبها النابض، وقد ألقيت على عاتقهم مسؤولية ثقيلة، فهم أولى الناس ببيان مايتعلق بالشؤون العامة لشعبنا الكريم بالبحرين، وإبداء الرأي حق مكفول لكل مواطن حر وأبي، فضلاً عن علماء الامة الحريصين على مصلحة الشعب”.
وأضاف “العز والشموخ لشهدائنا ومعتقلينا ومجروحينا ولشيخنا المجاهد المحاصر في عرينه سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم(دام عزه)، والذل والعار لكل من واجه صرخة الحق التي أطلقها دفاعاً عن حقوق الشعب المظلوم في البحرين، قال تعالى:( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين )، ونعم بالله ناصراً ومعيناً، والحمد لله أولاً وآخراً، وهو حسبنا ونعم الوكيل