وبحسب وكالة مهر للأنباء أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني في المهرجان الوطني التاسع والعشرين ، للتقدير من العمال ومجموعات العمل ووحدات العمل النموذجية ، صباح اليوم الأحد ، أن مؤامرة الأعداء في وقتنا الحاضر ترتكز على بث خيبة الأمل والإحباط في نفوس الشعب الإيراني وتئيسيه من مستقبل البلاد.
وأوضح بأنّ البعض لايرى بصيص أمل لمستقبل البلاد معتبراً هذا النوع من التفكير المتشائم المؤكد على ازدياد الأوضاع سوءا يوماً بعد يوم وسنة بعد سنة تفكيراً خاطئاً.
وشدد روحاني بأنّ حياتنا اليوم كشعب يتمتع بعراقة تاريخية يعشق القرآن وأهل البيت عليهم السلام يجب أن تتحلى بالأمل حيال المستقبل يرافقها تخطيط وبرمجة وإجتهاد لأنّ الأمل من شأنه أن يرفع معنويات الجميع.
وذكر أن مؤامرة الأعداء ضد إيران كانت وصمة عار وقال: "إن الرجل الذي تقلد في الآونة الأخيرة منصباً في الولايات المتحدة ويثرثر كثيراً وغالبا ما يفحش بالقول ضد إيران ، اعلن ان الجمهورية الإسلامية الايرانية سوف لا ترى عامها الأربعين للثورة".
وتابع قائلاً : رغماً عن أنف هذا الرجل نحن دخلنا الذكرى الأربعين للثورة ، وسننهي العام بمزيد من الحركة والنجاح ، وسندخل إن شاء الله في الذكرى السنوية للثورة الإسلامية ( 11 فبراير) باحتفال عارم.