يقضي الاتفاق بعودة مؤسسات الدولة في البلدات الثلاث إلى إمرة الدولة لاستئناف تقديم الخدمات للمواطنين على أن يبدأ العمل بالاتفاق مع انتهاء الترتيبات التنفيذية له.
وأفاد نشطاء بأن الرافضين لتسوية أوضاعهم في البلدات الثلاث، سيجري إخراجهم منها قبل الانتهاء من ملف تنظيم داعش ووجوده جنوب العاصمة، على أن تنسق الفصائل الموجودة فيها مع الجيش لتسليمه مواقعها بالتزامن مع عملية الخروج منعا لهجوم التنظيم على المنطقة.
ووفق الناشطين ستكون عملية الخروج نحو الجنوب السوري لعدد محدود ودون سلاح.
وكان الجيش السوري قد أعلن في 25 أبريل، أن منطقة القلمون الشرقي أصبحت خالية من الإرهاب، بعد إجلاء مئات المقاتلين وعوائلهم عنها ونقلهم إلى الشمال السوري بموجب اتفاق مع الحكومة السورية برعاية روسية.
وتبقى المنطقة المحيطة بدمشق خالية في معظمها من الجماعات المسلحة باستثناء جنوبي العاصمة، حيث يستمر الجيش في تحرير أحياء القدم والحجر الأسود ومخيم اليرموك من العناصر الإرهابية و"داعش" والتنظيمات المتحالفة معه بعد رفضهم التسوية.
24-110