أكد الشيخ اسد قصيرفي برنامح "احكام الاسلام" أن ابن تيمية لم يخالف فقط علماء اهل السنة و الجماعة في لعن و تكفير يزيد ، بل خالف النصوص الصريحة الواضحة عن النبي(ص).
و أضاف قائلا: النصوص التي أخفاها ابن تيمية و بينت كيف يخفي ابن تيمية و يدلس على الامة الاسلامية فيخفي النصوص التي تذم يزيد ، إما تذم بالعنوان الخاص او تذمه بالعنوان العام ، فيخفي هذه النصوص من اجل فقط الدفاع عن الاسلام الاموي و يدافع عن يزيد. و بهذا ايضا يكون قد خالف النص قبل ان يخالف آراء اهل السنة و الجماعة الذين إما لعنوا يزيد بل بعضهم كفّر يزيد كما سأبين من خلال كتب إخواننا اهل السنة و الجماعة.
بداية لنتحدث عن رؤية ابن تيمية ليزيد ، هذا طبعا في كتاب منهاج السنة النبوية و هو كتاب معروف حققه الدكتور محمد رشاد سالم . ابن تيمية بعد أن يأتي بالحديث عن رسول الله(ص):"لا يزال أمر الناس ماضيا و لهم ةاثنا عشر رجلا ." ثم " لا يزال الاسلام عزيزا الى اثني عشر خليفة كلهم من قريش ..." يقول :
"و هكذا كان ...فكان الخلفاء ابو بكر و عمر و عثمان و علي ، ثم من اجتمع الناس عليه و صار له عزة و منعة ، معاوية و ابنه يزيد ."
يعني صار الاسلام عزيزا عند الشيخ ابن تيمية عندما ارتكب يزيد مجزرة في اهل البيت(ع) فقتل 17 على رأسهم الحسين و سبى ذريتهم و أخذهم سبايا الى الشام . ليس هذا فقط ، فإبن تيمية حاول تخطئة الامام الحسين (ع) و حكم عليه بأن كل من خرج من الصحابة رضوان الله تعالى عليهم الذين خرجوا على يزيد في واقعة الحرّة ، مات ميتة جاهلية.