وقال صحيفة "يدعوت احرنوت" الاسرائيلية نقلا عن مسؤول عسكري في جيش الاحتلال قوله، إن القصف الذي نفذه الطيران الاسرائيلي الليلة الماضية ضد مواقع لكتائب القسام، هو رسالة للحركة بأن اي اقتراب للمتظاهرين على السياج الحدودي في السابع عشر من ايار المقبل والتي تصادف ذكرى النكبة واولى الجمع في شهر رمضان، سترد عليه اسرائيل عبر قصف وتفجير أهداف تابعة لحماس في عمق غزة.
وتزعم الصحيفة ان المشاركة المتزايدة للفلسطينيين على حدود غزة، هي التي دفعت جيش الاحتلال الى تبني سياسة جديدة لمهاجمة أهداف حماس ردا على تلك المسيرات.
وتضيف ان طائرات الاحتلال قصفت ليلة الجمعة ستة أهداف بحرية تابعة لحركة حماس على حد زعم الصحيفة.
ويدعي المسؤولون العسكريون في جيش الاحتلال (وفقا للصحيفة) ان السبب الرئيسي لتصعيد الاحتلال هو الخوف مما يخطط لها الفلسطينيون في الخامس عشر من ايار وفي الموعد الذي ستنقل فيه السفارة الاميركية للقدس، مما يزيد من التوتر في كافة المناطق الفلسطينية، كما ستجري أول جمعة من شهر رمضان في نفس الأسبوع.
وتؤكد الصحيفة ان قادة جيش الاحتلال يأخذون على محمل الجد تهديدات رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية الذي قال إن المتظاهرين سيعبرون السياج الفاصل في تلك الجمعة.
واكد مسؤول في جيش الاحتلال الاسرائيلي بحسب الصحفيفة "لدينا كل الادوات المتاحة لنا ونحن نهاجم بعمق داخل القطاع، ليس لدينا نية لمواصلة هذه اللعبة."
وقتل جنود الاحتلال امس الجمعة في مسيرة العودة ثلاثة شبان وطفل برصاص القناصة المنتشرين على الحدود.