وأكد مصدر أمني لاحدى الصحف السعودية أن الجاني حاول الانتحار بعد جريمته بالقفز من أعلى كوبري حي الروضة، قبل أن تلقي الجھات الأمنیة القبض علیه.
وأشار إلى أنه قد اعترف بجريمته دون اي تردد، وكان يبكي طول الوقت من ھول الصدمة، وكان يتعرض لنوبات ھیستیرية ويطلق عبارات مثل: "أنا لم أذبح بناتي".
وكانت شرطة مكة المكرمة أوضحت في بیان لھا ملابسات جريمة نحر أب بناته الثلاث البالغات من العمر 6 سنوات، و4 سنوات، وسنتین، لافتة إلى أنه تم القبض على الجاني البالغ من العمر 33 عاما.
وأوضحت الزوجة "فاطمة محمد خليل"، والدة البنات الضحايا (ريناد، وريماس، وريتاج)، إن زوجها، أعطاھا حبوبًا منومة قبل أن ينفذ الجريمة؛ لكنھا استیقظت وشاھدته وھو ينحر الطفلة الثالثة بعد أختیھا.
هذا وأشارت إلى أن زوجها كان يسعى لقتلها أيضًا، مشددة أنھا "لن تسامحه أبدًا على الجريمة الشنیعة التي ارتكبھا".