وعلى وقع غارات العدوان السعودي شيع اليمنيون رفات الرئيس صالح الصماد الذي اغتالته غارات العدوان السعودي في التاسع عشر من أبريل/ نيسان بمحافظة الحديدة، مشددين على أن الثأر والرد على الجريمة سيكون موجعا لقوى العدوان وتحالفاته وأنهم ماضون على درب مشروع الرئيس ونهجه لبناء الدولة.
جموع المشيعين الغفيرة رفعت صور الرئيس الشهيد والبنادق تأكيدا على سرعة الانتصاف لكل تضحياته، معلنين رسالتهم لدول الاستكبار ومعززين ثباتهم، حيث استمر تواجدهم في الميدان الذي استهدفته مقاتلات العدوان بغارتين بهدف ارباكهم وتشتيت جمعهم.