واشار التجمع إلى أن الاغتيال هو انتهاك صارخ للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وخرق فاضح للمعاهدات الدولية التي تضم تنظيم وقواعد حماية الرؤساء والساسة والدبلوماسيين خلال النزاعات المسـلحة (أي في زمن الحرب).
وندد التجمع في بيان، بالجريمة التي أودت بحياة الشهيد الصماد، مشيرا إلى أنها “جريمة مدانة بكل المقاييس الدينية والعقلية والأخلاقية والإنسانية والحضارية”، وأضاف “ندينُ بشدة التواطؤ والصمتَ الدوليين وتآمر أنظمة دول الإعتدال العربي وخنوع شعوبها التي لم تحرك ساكنا”.
وشدد “التجمع العربي والإسلامي”، شدد على أن “الشهيد الصماد ليس شهيد اليمن وحده، إنما هو شهيد الأمة كلها في مواجهة الإرهاب العالمي المتمثل في التحالف الدولي والغطرسة والهيمنة الأمريكية والفكر السعودي الوهابي التكفيري والإجرام الإماراتي”.
واكد التجمع على أن “دم الشهيد الصماد لن يذهب هدرا، إنما سيكون حافزا ودافعا في المضي قدما واستمرار الدعم للشعب اليمني الأبي”، وتابع ، “والسير دوما على الخط الجهادي المقاوم الذي سارَ عليه الشهيد الصماد وجميع الشهداء والمقاومين الشرفاء في محور المقاومة”، وفق التقرير.
واختتم “التجمع العربي والإسلامي” البيان بتقدم العزاء للشعب اليمني وقائد أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي وأسرة الشهيد متمنياً لليمن وأهله النصر على عدوان التحالف السعودي الإماراتي.