وفي حواره مع برنامج «حقائق التاريخ» في موضوع "هاشم بن عبد مناف.. الشخصية المغيبة" قال الكاتب والمحقق التاريخي الأستاذ حسين كريمو من سوريا: لقد كان هاشم يوصف في التاريخ أنه قمر أو بدر، وكان يقال عنه كما جاء في البلاذري "كان يقال لهاشم وأخوته «أقداح النضار»" أي الذهب المصفّى، وكذلك يقول "كانوا هم المجيرون لكرمهم وفخرهم وسيادتهم على سائر العرب". وقال البلاذري أيضاً: "وكان يقال لهاشم وأخيه المطلب البدران لجمالهما". ويقول عنه ابن هشام في السيرة النبوية: "وهو أعظم قريش على الإطلاق في الحسب والنسب والأخلاق".
وتابع المحقق السوري: كان هاشم ذا فكر عملاق لأنه استطاع أن يحفظ قريش بالعرب ووسّع قريش حتى عمت أقاصي الشام شمالا وأقاصي اليمن والحبشة جنوبا ووصلت شرقا إلى بلاد فارس.
وتابع الأستاذ حسين كريمو: إن عظمة هاشم تتجلى في أنه صنع هذا كل هذا الشرف والسؤدد العظيم وهو في ريعان شبابه، فكم كان يملك من فكر عملاق في الاجتماع والاقتصاد والسياسة.