وكشف الخبير إيغور كوروتشينكو، وهو رئيس تحرير مجلة “الدفاع الوطني” ورئيس مركز أبحاث التجارة العالمية للأسلحة، أن مصدراً رفيع المستوى في الجيش الروسي أكد له أن سفن وغواصات الأسطول الروسي كانت مستعدة لتدمير كل البوارج الحربية الأمريكية الحاملة للصواريخ في البحر المتوسط في حال وجهت القوات الأمريكية ضربات لأماكن وجود القوات الروسية الموكل إليها مهمة مساعدة الجيش السوري في مكافحة الإرهاب في “حميميم” و”طرطوس”.
وكانت الوحدات البحرية الروسية مستعدة لتدمير كل حاملات الصواريخ الأمريكية في البحر المتوسط في غضون 30 دقيقة، بحسب المصدر.وأفاد المصدر بأن الوحدات البحرية الروسية التي كانت قد غادرت ميناء طرطوس السوري، تعقبت كل السفن الحربية والغواصات الأمريكية والبريطانية التي شاركت في الهجوم الصاروخي على سوريا، ووضعتها تحت مراقبتها.وأشار المصدر إلى أن وسائل المراقبة الموضوعية أكدت ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية من معلومات حول إسقاط وسائط الدفاع الجوي السورية لصواريخ “توماهوك”.
إخفاء القوات البحرية الروسية تزيد من قدرتها القتالية
تستمر روسيا في تعزيز قواتها البحرية.ويتم تعزيز الأسطول البحري الحربي الروسي من خلال رفع الجاهزية القتالية والفنية لوحداته وتزويده بالسفن والأسلحة والمعدات العسكرية الجديدة.وأعلن نائب وزير دفاع روسيا، يوم (18/4/2018)، أن القوات البحرية تسلمت في الربع الأول من عام 2018، غواصة و3 سفن ومروحيتين ونحو 50 صاروخ “كاليبر”.
وأوضح يوري بوريسوف، نائب وزير دفاع روسيا، أن القوات البحرية الروسية حصلت منذ بداية العام الحالي على 3 سفن جديدة ومروحيتين و46 صاروخا من طراز “كاليبر” وغواصة “تولا”.
وأشار إلى أن غواصة “تولا”، وهي غواصة تعمل بالطاقة النووية، خضعت للإصلاحات قبل أن تعود إلى الخدمة في القوات البحرية الروسية.وكانت القوات البحرية الروسية قد حصلت في الربع الرابع من عام 2017 على 16 سفينة غالبيتها جديدة، وأسلحة ومعدات عسكرية أخرى منها مجموعتان من صواريخ خفر السواحل “باستيون”.