حيث يُشكل زيت جوز الهند عامل حماية فعّال ضد تلف وتقصف الشعر، لاحتوائه على فيتامينات ومضادات أكسدة، وأحماض دهنية، كحمض اللوريك الذي يعزز البروتين في الشعر ويمنع تساقطه، وفقا لـدراسة لقسم التطوير والبحوث التابع لقسم العناية الطبيعية في مؤسسة "ماركيو للصناعات" في الهند، والتي أكدت على أن زيت جوز الهند يُعد من العلاجات الطبيعية المحاربة لجفاف الشعر وتقصفه.
ويحتوي زيت جوز الهند على الخصائص المضادة للفطريات، وهذا ما يجعله قادراً على محاربة العديد من المشاكل الجلدية التي قد تصيب فروة الرأس أو تؤثر عليها والتي من أهمها الصدفية والأكزيما.
كما يحتوي زيت جوز الهند على خصائص متعددة تساعد في تبريد فروة الرأس ومنحها الانتعاش، بخاصة في فصل الصيف، فضلاً عن كونه داعماً أساسياً لنمو الشعر، من خلال ما يحتويه من خصائص مضادة للجراثيم والفطريات التي تُحسن صحة فروة الرأس، ويساعد في الحد من ظهور الشيب والشعر الأبيض والصلع أيضاً، بحسب ما ذكره طبيب التغذية والعلاج الطبيعي الدكتور جوش آكسي، مشيراً إلى تنوع الأحماض الدهنية الموجودة في مكونات زيت جوز الهند، كحل فعّال لعلاج مشكلة قشرة الشعر، والحساسية الناتجة عن التغيرات المناخية، إضافة للمواد الكيمائية الضارة الموجودة في المستحضرات التجارية للعناية في الشعر.
اما بالنسبة للبشرة فيعتبر زيت جوز الهند بمثابة سر جمال البشرة، فالأحماض الدهنية غير المشبعة تعمل على ترطيب البشرة الجافة وتمنحها ملمساً مخملياً، بحسب أكاديمية الصحة العامة الأميريكية. ونشرت خبيرة التجميل الألمانية بريجيت هوبر مقالة عن فوائد زيت جوز الهند للبشرة، مؤكدة أن فيتامين E الذي يزخر به زيت هذه الثمرة، يعمل كمضاد للأكسدة، وسلاحاً فعالاً لمحاربة الشيخوخة المبكرة والتجاعيد، من خلال إنتاج الكولاجين في البشرة وتجديد خلاياها بشكل منتظم، كما يعتبر مرطباً طبيعياً للجلد، بفضل احتوائه على فيتامين E والأحماض الدهنية.
بالإضافة إلى أن حمض اللوريك، أو ما يعرف بحمض الغار، يجعل زيت جوز الهند مضاداً للميكروبات، ويدخل زيت جوز الهند في الكثير من مستحضرات التجميل، وذلك لفوائده المميزة للبشرة والشعر، فضلاً عن رائحته الجذابة والمميزة.
كما يصلح زيت جوز الهند بأن يكون مُزيلاً طبيعياً للمكياج، حيث يعمل على إزالة الماسكارا وأحمر الشفاه المضاد للماء، والثابت لفترات طويلة.