وتابع الضاهر ان مصر لن تقبل بالدخول في سوريا معللا ذلك لسببين: الأول لوجود قيادات مصرية ذات طابع قومي وعربي رافضة للتدخل في الشأن السوري ، والثاني لوجود تركيا على الحدود الشمالية لسوريا التي هي الأن في حالة صراع مع مصر وتحاول الضغط عليها ومحاصرتها من خلال اقامة قواعد عسكرية في الصومال والسودان واقامة علاقات اقتصادية مع اريتيريا، بالاضافة الى وجود خلافات تركية مصرية كبيرة على خلفية الدعم التركي للأخوان المسلمين.
واشار الضاهر ان اميركا بعد فشلها في سوريا باتت تتخبط في سياستها وقراراتها اصبحت ارتجالية، مضيفا الى ان مايشير الى الفشل والتخبط الاميركي هي القرارات التي صدرت بسحب القوات الاميركية من شرق الفرات ومن ثم تأجيل الانسحاب.
وتابع الضاهر أن واشنطن لن تنسحب من سوريا دون ان تكون لها "حصة ما"، وأنها من وراء وجودها في سوريا تسعى لضرب المصالح الروسية والايرانية في سوريا ، مضيفا أن اميركا الان تراهن على قوات "قسد" وما يسمى بـ"جيش الاسلام" و"داعش" في سوريا لإنجاح مخططاتها ولكي تبقى في سوريا.