واحتشد المئات يتقدمهم ذوو الشهيد، وقادة الفصائل الفلسطينية أمام معبر رفح، مطالبين المقاومة الفلسطينية بالانتقام للشهيد.
واغتيل الباحث الفلسطيني في علوم الطاقة، السبت الماضي، أثناء مغادرة منزله متوجهًا لأداء صلاة الفجر، في إحدى ضواحي العاصمة الماليزية كوالالمبور، واتهمت عائلة البطش، الموساد "الإسرائيلي" بالوقوف خلف العملية.
وعلم "المركز الفلسطيني للإعلام" أن حركة "حماس" شكلت لجنة عُليا للإشراف على جنازة تشييع الشهيد فادي البطش، من لحظة وصوله إلى معبر رفح، حتى يوارى الثرى يوم غدٍ الجمعة.
ومن المقرر أن يُستقبل الشهيد في معبر رفح بمراسم رسمية من وزارة الداخلية وحركة حماس، فيما يعقد مؤتمر صحفي في معبر رفح للفصائل الفلسطينية، يتحدث خلاله عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية.
ووفق خط سير الجثمان؛ فستمرّ المراسم من المعبر في رفح وحتى شمال غزة، في أجواء رسمية لاستقبال الشهيد في الشوارع من رفح وحتى جباليا.
وسيُدفن الجثمان يوم الجمعة، حيث من المخطط أن يكون الشهيد في المسجد العمري الساعة العاشرة صباحا لإلقاء نظرة الوداع عليه، فيما تتم الصلاة عليه الساعة الحادية عشرة صباحا، ومن ثم التوجه لمخيم العودة والصلاة عليه مرة أخرى بعد صلاة الجمعة مباشرة، حيث يقف خطيباً للجمعة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
ومن المقرر إقامة عزاء للشهيد يوم الجمعة بعد صلاة العصر وحتى الساعة العاشرة مساء في المسجد العمري بمدينة جباليا.