وتحدث المفكر الإسلامي الكاتب المصري الدكتور أحمد راسم النفيس في برنامج «حقائق التاريخ» على قناة الكوثر الفضائية وقال: مع تفشي حركة الاستشراق في أوائل القرن العشرين، ظهر خط معادي يعمل على إنكار النبوة حيث كان يقول ذلك الخط "إن تلك الأشعار والتنبؤات التي قيلت في مدح بني هاشم أو في التنبؤ بمقدم النبي (ص)، إنما جاءت تالية لنبوة محمد (ص) وليست سابقة له".
وتابع الدكتور النفيس أن هناك استمرار ومحاولة لمد هذه الخطوات من خلال كتاب صدر منذ عقود وللأسف الشديد حاز على جائزة الدولة المصرية التقديرية في الأدب وهو كتاب اسمه "الحزب الهاشمي.." يعني أن النبوة منذ البدء كانت خطة سياسية ماكرة وخطيرة جداً وضعها عبدالمطلب بن هاشم!
وأضاف المفكر الإسلامي إن هذا الخط حاول جاهداً أن يعمل على إنكار النبوة وأنها مجرد حزب هاشمي في مواجهة حزب أموي.