وفي حديثه لبرنامج «مصابيح الدجى» على قناة الكوثر الفضائية قال أستاذ الفلسفة الدكتور أيمن المصري: الولاية في الواقع هو معنى قائم بطرفين طرف كامل وغني وقوي وطرف ناقص وفقير وضعيف. لكن الطرف الغني يرعى ويعتني ويكمل الطرف الضعيف والطرف الضعيف في قبال ذلك يقابله بالمودة والمحبة والاتباع.

وتابع الدكتور المصري أن المصداق الأول للولاية هو العلاقة بين الخالق والمخلوقين، لأن الولاية الأولى لله سبحانه تعالى لأنه هو الموجود الكامل القوي الرؤوف الرحيم يعتني بخلقه الضعفاء الناقصين ويقوم باستكمالهم ورعايتهم.

وأضاف أستاذ الفلسفة ، ثم بعد ذلك تكون الولاية لكل من أعطاه الله هذه الولاية من خلقه. فالله سبحانه وتعالى أعطى هذه الولاية للأنبياء ولاسيما نبيه الخاتم محمد صلى الله عليه وآله وسلم حيث جعل له الولاية على خلقه عندما قال «النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم»، فالنبي قام بنفس الدور الإلهي في تكميل ورعاية الأمة والأمة ينبغي أن تقابله بالمحبة والطاعة.

وتابع الدكتور أيمن المصري، بعد ذلك نقل النبي (ص) هذه الولاية بأمر من الله إلى الإمام علي عليه السلام وذريته من بعده من الأئمة المعصومين عليهم السلام.

وختم الدكتور أيمن المصري حديثه قائلاً: النظام الإسلامي بكلمة واحدة نظام ولائي يعني قائم على الولاية.