فقد أعلن مدير عام الإدارة العامة للمستشفيات الدكتور عبد اللطيف الحاج، عن تأجيل (4000) عملية جراحية من العمليات المجدولة، وذلك "بسبب الضغط الكبير على غرف العمليات وأقسام المبيت في مستشفيات وزارة الصحة".
وأوضح الحاج في تصريحات صحفية، الثلاثاء (24-4) أنّ ذلك سببه "العدد الكبير من الإصابات التي تستقبلها المستشفيات من مصابي مسيرة العودة السلمية والتي تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية مركبة".
ونبه، إلى أنّ العجز في إجراء تلك العمليات عدا بعض العمليات البسيطة في أقسام العناية النهارية التي لا تستوجب مبيت المريض وإشغاله للأسرّة.
وأوضح أنّ المصابين يستهلكون (4) أضعاف المرضى العاديين، في حين أن الأصناف العلاجية تستنزف في الأوضاع العادية بقدر (10) منها في الأيام الاعتيادية من أدوية ومستهلكات طبية من حيث المواد الطبية المعقمة والمحاليل الطبية، والأدوية مانعة التجلط، والمضادات الحيوية والوريدية، إضافة إلى المستهلكات الطبية من مثبتات العظام الخارجية التي استهلك منها في هذه الفترة ما كان يكفي طوال العام.
وأصيب أكثر من ٤ آلاف فلسطيني منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى في 30 آذار/مارس الماضي، في حين يتوقع أن يتزايد العدد مع استمرار المسيرات على مدار أيام الجمعة القادمة والتي قد تبلغ ذروتها في ذكرى النكبة 15 مايو/آيار القادم.
وتأخذ هذه المسيرات الطابع السلمي الذي ينادي بالعودة وتحرير الأرض، لكن الاحتلال تعمد إصابة وقتل العشرات خلالها.