وخلال لقاء تأييد للائحة "الأمل والوفاء" في بلدة حوش الرافقة البقاعية، اعتبر الحاج حسن أن "تيار المستقبل هو الذي أمسك باقتصاد البلد منذ عام 1992، وهو المسؤول عن الوضع الاقتصادي الذي وصلنا إليه في لبنان".
وقال "ان تيار المستقبل وحلفاؤه الأميركيين والسعوديين هم المسؤولون عن الحرب في سوريا، وهم المسؤولون عن عدم معالجة موضوع النزوح السوري إلى لبنان، لأنهم لا يرفضون وضع النزوح السوري على جدول أعمال مجلس الوزراء، بل على العكس هم يستخدمون النزوح السوري ورقة للصرف السياسي".
وتابع "نحن نختلف مع تيار المستقبل والقوات اللبنانية، فهم في السنوات الماضية وقفوا إلى جانب الإرهابيين عندما زاروهم وتضامنوا معهم في عرسال، وعندما قالوا عن داعش إنها مزحة، وعندما كانوا يقدمون لهم الدعم بجميع أشكاله إلى جانب حلفائهم".
ورأى أنه "لولا قتال حزب الله في سوريا، ووقوف دولة الرئيس نبيه بري مع سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله مع الحلفاء ماذا كان سيحصل في البلد، وأين كانت داعش والنصرة".
واضاف الوزير إن قتال حزب الله في سوريا هو الذي حفظ البلد وحفظ كرامة وسيادة وحرية وأمن البلد، وصولاً إلى إجراء الانتخابات النيابية، نحن لا نريد لا جميلا ولا معروفا ولا عرفانا، ولكن على الأقل كونوا منصفين".