وقال الباحث الإسلامي الشيخ الدكتور عصري الباني في حديثه لبرنامج عقائد الإسلام على قناة الكوثر الفضائية: موضوع الفطرة جاء في القرآن الكريم ذكرته الآية 30 من سورة الروم «فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله»،
وأضاف الشيخ الباني أن الفطرة تعني المنشأ فالله تعالى عندما خلق الإنسان خلقه وفيه هذه الفطرة، لكن العلماء اختلفوا في مفهومها، وهناك رأيان أساسيان في هذا الموضوع:
الرأي الأول يقول الفطرة هي دين الإسلام، وهو ما يذهب إليه علماء أهل السنة.
والرأي الثاني هو رأي أهل البيت عليهم السلام أن الفطرة هي شهادة أن لا إله إلا الله ومحمد رسول الله وعلي أمير المؤمنين عليه السلام. فهذا الرأي تشير إليه روايتان رواية في تفسير الفرات والثانية في تفسير القمي.
وتابع الشيخ عصر الباني أن هاتان النظريتان، نظريتان أساسيتان تطرحان في تعريف الفطرة التي فطر الله الناس عليها وجاء في القرآن الكريم أن الفطرة موجودة في الإنسان منذ ولادته.