وأضاف ظريف، في مقابلته مع الشبكة الأمريكية، التي تم بث أجزاء منها، أمس الأحد 22 أبريل / نيسان: "كان الغرب يرى صدام حسين حليفا، خلال حربها مع إيران، التي استخدم فيها الأسلحة الكيميائية ضد الإيرانيين".
وتابع ظريف: "لذلك، فإن الغرب ذهبوا إلى أقصى مدى لمحاولة إقصاء هذه الحكومة (إيران)، وأعني أنهم فرضوا جميع أنواع العقوبات ضد إيران، على مدى 40 عاما، بسبب أوهام".
واستطرد: "سيكون من المؤسف أن يضع أي شخص، داخل البيت الأبيض، في اعتباره، أه هذا الوهم ممكنا في الوقت الحالي، لأن ذلك سيكون خطيرا بالنسبة لأمريكا، وسيكون مضيعة لوقت أمريكا ومواردها".
وقال وزير الخارجية الإيرانية: "منذ اعتمدنا على الشعب، الذي أصبح أكبر مصدر لقوتنا واستقرارنا، فلا يجب أن ينتابنا القلق"، مضيفا: "آراء الغرب وحلفائهم السابقين والحاليين، عن إيران، كانت خاطئة".
وفي منتصف شهر مايو/أيار المقبل، يتعين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعلان، وفقا لما وعد، عن نتائج المشاورات ما بين بلاده، و3 دول أوروبية هي" بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، حول ما إذا كانت واشنطن، ستبقى في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، أم ستنسحب.