وقال ظريف الذي يزور الولايات المتحدة في حوار مع موقع المانيتور الاميركي امس الاحد ان الادارة الاميركية لم تلتزم ابدا بتعهداتها في الاتفاق النووي وان خروج اميركا من الاتفاق النووي لن يترك تاثيرا يذكر على الاقتصاد الايراني.
واضاف ان الادارة الاميركية بذلك ما بوسعها خلال الاشهر الـ 15 الماضية لمنع ايران من الافادة اقتصاديا من الاتفاق النووي ولهذا السبب فان اي اجراء تتخذه الادارة الاميركية خلال الاسابيع الثلاثة المتبقية لن يكون له تاثير يذكر قياسا بالسابق ومبدئيا ان السياسات التي اتخذتها اميركا على مدى الاشهر الـ15 الماضية قللت من الاثار الاقتصادية لهذا القرار على ايران.
وتابع ظريف ان خروج اميركا من الاتفاق النووي سيسمح لايران اتخاذ قراراتها على اساس مصالحها الوطنية وسيجعل اميركا شريكا غير موثوق به في المعاهدات الدولية وقال انه وفي نفس الوقت وبسبب ما تمكننا من تحقيقه خلال الاتفاق النووي على صعيد الابحاث والتنمية بامكاننا ان نستانف نشاطنا النووي بشكل اكثر تطورا وطبعا للاغراض السلمية ومن هنا فان هذا الخيار يعد احد خيارات ايران واحتمالا الاقوى .
واشار ظريف الى مساعي المانيا وفرنسا وبريطانيا لتشديد الضغط على ايران بهدف اقناع اميركا للبقاء في الاتفاق النووي وقال ان هذه السياسة خاطئة وان هذه الدول لوكانت تفكر بمصالحها ومصالح اوروبا فعليها ان تقنع ترامب بالبقاء في الاتفاق النووي والالتزام بالاتفاق النووي على احسن وجه ونوايا حسنة .
وتابع ان مجرد بقاء الولايات المتحدة في الاتفاق غير كافي بل عليها ان تكون عضوا فاعلا وان يكون لديها نوايا حسنة ازاء الاتفاق ولكن الامر لم يكن كذلك وعلى الاقل منذ مجيء ترامب الى السلطة في البيت الابيض .