ولم يتمكن العلماء من تصنيف نوع الاكتشاف.
ويشبه هذا المخلوق الغريب، في نفس الوقت، قنديل البحر والحبار والنوتيلوس، ولكن لون هذا المخلوق لا يتناسب مع الألوان المعتادة للمخلوقات المذكورة سابقا، فلونه أحمر وبورجوندي اللون.
وقالت سارة مكنتلي، وهي عضو في مجموعة الأبحاث "يشبه المخلوق حبار مصاص الدماء، كما فاجئني شكل جسمه غير العادي، ومن حيث الطريقة التي يسبح فيها يشبه النوتيلوس".
وتمكن العلماء، باستخدام غواصة بجهاز تحكم عن بعد، رؤية الاكتشاف من زوايا مختلفة.
ويخطط العلماء لمواصلة دراسة المخلوق البحري الغريب.
يشار إلى أنه من المهم مراقبته في الليل لمعرفة ما إذا كان قادرا على الإضاءة مثل العديد من الكائنات البحرية.