وقال وزير النفط والغاز العماني، محمد بن حمد الرمحي: إن سلطنة عمان تعتزم طرح مناقصة الشهر المقبل لإنشاء خط بحري لأنابيب الغاز والذي يربط بين مدينة صحار العمانية وإيران.
وأفاد الرمحي باكتمال الأعمال المتعلقة بالمسوحات الاستقصائية لقاع البحر، وتصميم الخط البحري وملحقاته ومحطة الضغط.
وأضاف: نحن نضع اللمسات الأخيرة على المناقصة لبدء عملية الإنشاء، مع وجود بعض الإجراءات الرسمية وبعدها ستكون السلطنة مستعدة لتلقي العروض الشهر القادم.
وأردف: أن هناك ثماني شركات عالمية عبرت عن رغبتها للانضمام للمشاركة في بناء خط الغاز البحري.
وبيّن وزير النفط العماني ان هذا الأنبوب لن يكون عميقا، ويعتبر صغيرا بالمقارنة مع خطوط الأنابيب الأخرى في المنطقة. وتبلغ طاقة هذا الأنبوب مليار قدم مكعب يوميا أي ما يعادل قرابة 28 مليون متر مكعب في اليوم.
وفي آب/اغسطس 2016 اتفقت ايران وسلطنة عمان على تغيير مسار وتصميم هذا الأنبوب لئلا يمر عبر المياه الاقليمية الاماراتية.
ومن المقرر ان تقوم سلطنة عمان بإعادة تصدير الغاز الايراني، بعد تكثيفه في مجمع الغاز الطبيعي المسال (LNG).
وكان الرمحي قال بعد محادثاته مع وزير النفط الايراني، بيجن زنكنة بشأن انشاء خط انبوب تصدير الغاز الايراني الى عمان، أن مشروع تصدير الغاز الايراني الى عمان يمضي جيدا رغم وجود التحديات، وسيتم إتمام هذا المشروع وفقا لتوقعات طهران ومسقط، وتوقع ان يتم انجاز المشروع في 2020.
ورأى وزير النفط العماني أن مشروع خط انبوب تصدير الغاز الايراني الى عمان، ليس فقط للبلدين، بل يحظى بأهمية كبرى للمنطقة، وسيحقق أرباحا تجارية فوق التوقعات، مضيفا ان تنفيذ هذا المشروع يعتبر أمرا رمزيا لعمان.

31