وأضاف محمود عباس أنه لن يسمح لأي دولة بنقل سفارة بلادها إلى القدس قبل الحل.
وتابع: "عندما يأتي الحل فإن القدس الشرقية لنا، والقدس الغربية لهم، والقدس الشرقية مهد الديانات الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية، يستطيع المؤمنون أن يأتوا إليها ويصلوا ويمارسوا شعائرهم الدينية بكل حرية، لأننا قلنا منذ البداية إن القدس الشرقية عاصمة دولتنا ستكون مفتوحة لكل الأديان لتمارس شعائرها بكل حرية".
وصرح عباس أن كل شيء جاهز لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشددا على أن المشكلة تكمن فقط مع إسرائيل والدعم المطلق الذي تقدمه الولايات المتحدة لتل أبيب.
واستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، الوفود العربية المشاركة في المؤتمر العربي الـ15 للطب المخبري، الذي عقد في مدينة رام الله بتنظيم من نقابة الطب المخبري الفلسطينية.
وضمت الوفود العربية ممثلين عن لبنان، والمغرب، ومصر، والأردن، وتونس، بالإضافة إلى الاتحاد العربي للكيمياء السريرية والطب المخبري، وأعضاء الاتحاد الدولي للكيمياء السريرية والطب المخبري، ونقابة الطب المخبري برئاسة النقيب أسامة النجار.
المصدر: وفا
110