وقال قاسمي في الرد على تقرير الخارجية الاميركية حول حقوق الانسان في العالم والاتهامات الواردة فيه ضد ايران، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر التقرير السنوي لوزارة الخارجية الاميركية خاصة المزاعم المطروحة فيها حول حقوق الانسان في ايران بانها مغرضة تماما وتاتي لاهداف سياسية بحيث تقدم صورة محرفة وغير حقيقية عن ظروف بلادنا.
واضاف، ان الحكومة الاميركية وبشهادة التقارير الدولية الموثقة، لا تعتبر هي نفسها واحدا من اكبر منتهكي حقوق الانسان في العالم فقط بل تؤدي ايضا دورا مهما في دعم منتهكي حقوق الانسان المعروفين كالكيان الصهيوني وبعض الدول الرجعية في المنطقة؛ دول ورطت المنطقة دوما بفظائع ارتكبتها.
ودان المتحدث باسم الخارجية الايرانية الاتهامات الاميركية التي لا اساس لها والمرفوضة واضاف، انه من الافضل للحكومة الاميركية، بدلا عن التدخل في الشؤون الداخلية لسائر الدول والحكم بشان اوضاع حقوق الانسان في العالم، ان تبادر سريعا لدعم حقوق الانسان في داخل الولايات المتحدة وان تبدي رد الفعل اللازم ازاء الانتهاك الواسع لحقوق الانسان من قبل حلفائها.