وصرح فورسبرغ، وهو من ولاية كاليفورنيا، بأنه ساعد أحد الفقراء ممن “أدار لهم الحظ ظهره” ومنحه 6 دولارات، قبل شرائه تذكرة اليانصيب مباشرة، ويرى أنه ربح الجائزة بسبب هذه الحادثة.

وحينما ربح في اليانصيب زهاء 750 ألف دولار، لم يصدق نفسه، ولم يصدق كيف عاد الحظ بهذه السرعة والوضوح لمكافأته بعد عمل الخير وتبرعه لشخص محتاج، حتى أنه عاد إلى المتجر وطلب من البائع أن يتأكد من رقم بطاقة اليانصيب. وكان تعليقه الوحيد آنذاك: “ظننتها مزحة، أو أنني أنظر في المكان الخاطئ”.

وكان فورسبرغ قد ربح جائزة يانصيب بقيمة 10 آلاف دولار قبل 7 سنوات من فوزه الثاني، وظل طوال الفترة السابقة في انتظار ضربة جديدة من الحظ، الذي أتى برأيه بسبب 6 دولارات منحها للرجل الفقير.

ويخطط فورسبرغ لإنفاق الجائزة في “تسديد جميع ديونه وحل مشكلاته المتراكمة”، ويعتقد أن الخير دائما ما يعود لصاحبه.