وأظهرت صور متداولة تضييق الخناق على منزل الشيخ قاسم بالحواجز الإسمنتية والأسلاك الشائكة، وقال ناشطون بأن التطويق المتواصل والخانق يشير إلى نية السلطات عزل منزل الشيخ قاسم عن الجوار وفصله عن محيطه بالكامل.
وقد عبر المواطنون عن رفضهم لهذا الحصار بكتابات شعارات التضامن على الحواجز الإسمنتية، جنبا إلى جنب العمليات الميدانية الغاضية التي تنفذها مجموعات شبابية من البلدة وتستهدف المركبات والآليات العسكرية التي تشارك في الحصار.
وتعرض الشيخ قاسم لأكثر من انتكاسة صحية خلال فترة الحصار التي تصاعدت في مايو من العام الماضي بعد الهجوم الدموي على المعتصمين بجوار منزل ومقتل خمسة من المواطنين المعتصمين. وعلى الرغم من الإدانات الدولية والأممية لهذه الإجراءات الانتقامية وأشكال العقاب الجماعي الذي طال أهالي البلدة؛ إلا أن النظام الخليفي واصل انتهاكاته بغطاء خارجي من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، كما يقول نشطاء.