وفي الأثناء بدأ سلاح الجو السوري سلسلة غارات تستهدف مواقع ودفاعات “داعش” و”جبهة النصرة” في منطقة الحجر الأسود والعسالي جنوب دمشق.
وأفادت مصادر ببدء القصف التمهيدي المركز على دفاعات التنظيم الإرهابي منذ قليل مع صليات صاروخية تستهدف خطوط إمداده في مناطق الحجر الأسود والقدم والعسالي ومخيم اليرموك.كما أفاد مصدر ميداني بتوقع بدء وحدات المشاة في الجيش السوري التقدم في عمق مناطق سيطرة “داعش” و”النصرة” جنوبي دمشق هذه الليلة.
وكانت مصادر “كاتيخون” أفادت في وقت سابق أن الجيش السوري مدعوما بقوات العشائر بدأ بالتقدم في ريف حمص الشمالي لاستعادة محور الرستن- تلبيسة الذي تسيطر عليه الجماعات المسلحة منذ 7 سنوات، بالتزامن مع تقدم على نفس المحور من جهة ريف حماة الجنوبي ولكن عن طريق المصالحات مع القرى والبلدات، وتوقع المصدر أن يتم إغلاق ملف ريف حمص الشمالي خلال شهر واحد.أما القلمون الشرقي الذي من المتوقع أن يكون أول منطقة ستتم استعادتها بعد الغوطة، فقد دحلت أمس الأول الدولة السورية إلى مدينة الضمير، وأفادت مصادر سورية بأن القوات الحكومية توصلت إلى اتفاق مع الفصائل المسلحة في منطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق الشمالي الشرقي على خروج المسلحين منها إلى الشمال السوري.
وأكدت خلية الإعلام الحربي المركزي الموالية للحكومة السورية أن الاتفاق أبرم بين الطرفين بوساطة روسية، موضحة أنه يقضي بنقل جزء من المسلحين إلى محافظة إدلب والبقية إلى مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي.تصعيد إعلامي ودبلوماسي غربي ناتج عن تقدم الجيش السوري، وصل هذا التصعيد والضجيج إلى درجة التلويح بهجوم على سوريا ولم يتم تنفيذه فعليا، وكذلك يتم الآن تصعيد إعلامي حول قدوم قوات عربية إلى سوريا ولكن الجيش السوري يتابع تقدمه على كل المحاور، وسيستعيد كل من جنوب دمشق والقلمون الشرقي ومحور الرستن تلبيسة قريبا.
وكالات
22/101