تقرير سرّي أقلق محمد بن سلمان... ما هو؟!

السبت 21 إبريل 2018 - 10:43 بتوقيت مكة
تقرير سرّي أقلق محمد بن سلمان... ما هو؟!

السعودية الكوثر: ووردت معلومات من خلال المخابرات السعودية العليا ان مصر وسوريا والاردن والعراق هم على تقارب من ناحية الموقف مع حفاظ مصر على علاقاتها الممتازة مع السعودية لكن هنالك تقارب عراقي سوري واردني سوري ومصري سوري.

وان اللواء علي المملوك رئيس جهاز المخابرات العامة في سوريا زار الأردن والعراق ومصر وانه نقل وجهة نظر الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد بشان العلاقة ولمس من قبل هذه الدول والرؤساء السيسي والعبادي والملك الأردني تعاطف كبير مع سوريا في حربها ضد الإرهاب حتى رغبتهم في ان تعود سوريا الى الجامعة العربية وانهم يعملون بطريقة هادئة على هذا المجال لان السعودية لديها حساسية كبرى على عودة سوريا والرئيس الأسد الى لعب دور عربي هام. 

كما ان هنالك من يدعم هذا المحور وهو الجزائر وتونس ومملكة المغرب إضافة الى لبنان.

ووفق المعلومات فانه سنة 2018 ستعود سوريا الى الجامعة العربية ويتم الغاء تجميد عضويتها، لكن العلاقة السورية السعودية ستبقى سيئة مع العلم ان الكويت تخالف السعودية في هذا الاتجاه وهي مع محور عودة سوريا الى الجامعة العربية، وان مسؤول سوري كبير زار الكويت وتفاهم مع الكويت على افضل العلاقات لان الكويت منذ ان شارك الرئيس الراحل حافظ الأسد وارسل الجيش السوري برئاسة الفريق علي حبيب وقام بالمشاركة بتحرير الكويت من الاحتلال العراقي تحافظ الكويت على حسن العلاقة مع سوريا ولا تنسى لها هذا الدور.

السعودية تراقب هذا الوضع وأبلغت الكويت ان العلقات السعودية والكويتية ستتدهور اذا اتجهت العلاقة الكويتية الى قوة مع سوريا، اما بالنسبة لمصر فلا مشكلة ذلك ان مصر لها موقف واضح تعرفه السعودية وهي حرص مصر على سوريا وبقاء الأسد رئيسا للجمهورية.

والعراق متحالف مع سوريا والأردن تحسنت علاقاتها بشكل ممتاز مع سوريا كما ان لبنان سيخطو خطوة قد تكون زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية الى دمشق خلال سنة 2018.

اما بالنسبة للمغرب والجزائر وتونس فموقفهم معلن انهم يدعمون سوريا والرئيس الأسد بصورة مباشرة باستثناء مملكة المغرب التي تقيم علاقة هادئة مع سوريا والرئيس الأسد لكنها ليست معادية له بل هنالك علاقة احترام بين الدولتين.
 

الديار

24-101

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 21 إبريل 2018 - 10:37 بتوقيت مكة