ولا يزال المؤرخون عاجزين أمام بعض هذه القطع الأثرية القديمة إلى الآن، ومن أهمها ما يلي:
- متعدد السطوح الإثنا عشري الروماني:
تم العثور على هذا المجسم البرونزي في روما القديمة، وبما أنه لا توجد وثائق تخبر عن ماهيته لا أحد يعرف حتى الآن في ما كان يستخدم ولماذا تم صنعه. ويعتقد الباحثون بأنه قد استخدم لأغراض الملاحة، فيما يرى آخرون أنه شمعدان، فضلاً عن أن البعض الآخر يراه دمية أو تمثالاً.
- مخطوطة فوينيتش:
اكتشفت هذه المخطوطة في عام 1912، ويبلغ عمرها أكثر من 700 عام، ولكن منذ اكتشافها ظل محتواها لغزاً محيراً، حيث أنها تتضمن رسوماً وبيانات ورموزاً ولغة غير معروفة. وقد حاول الكثيرون فك شيفرة هذه المخطوطة ولكن دون جدوى، حتى مع استخدام أقوى أجهزة فك الشيفرات خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية.
- التماثيل الصخرية في جزيرة القيامة:
تشتهر جزيرة القيامة أو كما تعرف أيضاً بجزيرة الفصح الواقعة في المحيط الهادئ الجنوبي بالتماثيل الحجرية التي تسمى «المواي»، إلا أن تلك التماثيل قد حيرت المؤرخين خاصة في ما يتعلق بالنقوش الموجودة على ظهر كل منها، بحسب «روسيا اليوم». ويعتقد بأن الحجارة نحتت من قبل شعب «رابا نوي» في الفترة ما بين 1250 و1500 ميلادي، وما يزال البحث جارياً حتى الآن عما تعنيه تلك النقوش والرموز الغامضة وعن سبب إنشاء هذه التماثيل.
- ستونهنج:
تعتبر ستونهنج واحدة من أكثر القطع الأثرية المحيرة في تاريخ بريطانيا، ولا أحد يعلم لماذا تم إنشاؤها بذلك الشكل وفي ذلك المكان، وربما الأكثر تعقيداً هو كيفية نقل الحجارة الضخمة إلى سهل ساليسبري بمقاطعة ويلتشير جنوب غرب إنجلترا قبل 5 آلاف عام. وتشير بعض النظريات إلى أن الموقع كان بمثابة مقابر، أو محكمة ملكية أو معبداً أو حتى جهازاً فلكياً للتنبؤ بالأحداث الشمسية.