فتلك البذور كانت غذاءً لقبائل “الآزتيك”، بحسب التقرير، وهم السكان الأصليون لقارة أميركا اللاتينية، وهي صاحبة الفضل في إمداد أجسادهم بالطاقة والقوة، نظرًا لغناها بالعناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم والدماغ.
و”بذور الشيا” صغيرة بيضاوية الشكل، لها ملمس ناعم ولامع طوال الوقت، تتراوح ألوانها بين الأبيض والأسود والبني. وزاد الإقبال عليها أخيرًا بعد الدراسات المنشورة عن فوائدها، حيث أصبحت تُستهلك في جميع أنحاء العالم بشكل كبير من قِبل الأشخاص الذين يقومون باتباع نظام غذائي معين، حيث يمكن إدخال “بذور الشيا” إليه ببساطة، خصوصًا وأن نكهتها الخفيفة لا تطغي على باقي نكهات الطعام.
ويمكن إضافة بذور الشيا إلى العديد من المواد الغذائية، كالعصائر، والمخبوزات، والصلصات، والخضروات، وأطباق الأرز المختلفة، وكذلك الحلويات.
نتائج هذه الدراسات أكدها استشاري السمنة والنحافة الدكتور محمد حلمي، في تصريحات صحافية لموقع “اليوم السابع” المصري، حيث قال إنه “عند تناول بذور الشيا يشعر الإنسان بالشبع، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف الغذائية”، وينصح حلمي بتناولها بعدة طرق، مثل خلطها بالماء وتناول ملعقة منها، أو وضعها على طبق السلطة الخضراء، أو إضافتها إلى الطعام أثناء الطهي، أو العصائر، أو الزبادي.
وتحتوي بذور الشيا على نسبة عالية من البروتين، فنحو أربعة غرامات منها تساعد على مد الجسم بالطاقة، والتخلص من الإرهاق وقت اتباع الحمية الغذائية.