ونفى الطفل، الذي يدعى حسن دياب، وهو في الـ 11 من عمره، خلال حديث للقناة الروسية، تسممه جراء هجوم كيميائي في دوما، كما روى ما جرى معه يوم الحادث.
وأوضح حسن أنه ذهب يوم 7 أبريل برفقة والدته إلى المركز الصحي بعد سماعهما لنداءات بالتوجه إلى أقرب النقاط الطبية، وأكد أن مسعفين رشوه بالماء، وصوروا ما جرى فور وصوله للمستشفى.
من جانبه، قال والد الطفل، إن ابنه حصل مقابل مشاركته في تصوير "الهجوم الكيميائي" على "تمر وبسكويت"، مؤكدا أن حسن كان في حالة صحية جيدة.
المسرحية الدموية
وفي تعليقها على شهادة الطفل السوري، دعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الدبلوماسيين والصحفيين الأمريكيين لعقد لقاء شخصي مع حسن، وقالت متسائلة: "يا السيدة نيكي هايلي، المندوبة الأمريكية الدائمة في مجلس الأمن، هل ستظهرين للطفل السوري حسن دياب الأمم المتحدة؟ وأنت، يا السيدة كريستيان أمانبور، هل ستعرضين صورا له خلال مقابلاتك مسؤولين من البيت الأبيض على قناة CNN"؟
ووصفت زاخاروفا الهجوم الكيميائي المزعوم بـ"المسرحية الدموية، التي تشارك فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها مع المسلحين والخوذ البيضاء".