وقالت وكالة "هاوار" الكردية إن "ناحية موباتا التي يقطن فيها أبناء الطائفة العلوية، تتعرض للتغيير الديموغرافي من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته"، ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن الجيش التركي قام بتوطين أكثر من 50 أسرة نازحة من الغوطة الشرقية في قرية ميركان (حسة).
وحسب الوكالة فقد "عيّن الاحتلال التركي عضو حزب البارتي المنضوي تحت سقف المجلس الوطني الكردي أنور سينو مسؤولا على قرية ميركان وكلفه بتوطين عائلات مرتزقة الغوطة بنفس القرية".
من جهة أخرى أعلن ناشطون أن قائد فيلق الرحمن عبد الناصر شمير، جرى توطينه مع قادة آخرين من الصف الأول في فيلق الرحمن، ممن خرجوا في أواخر مارس حيث سكنوا ناحية بلبلة الواقعة في القطاع الشمالي من مدينة عفرين.
ووفق الناشطين تنفذ السلطات التركية توطين أسر مقاتلي الغوطة بالتزامن مع منع مئات العائلات المهجَّرة من عفرين من العودة إلى المنطقة.
المصدر: وكالات