وطلب البنتاغون في موازنة الدفاع للعام المالي 2019 التي عرضها على الكونغرس، في فبراير الماضي، دعم أسلحة بقيمة 300 مليون دولار للقوات المتعاونة مع واشنطن في بذريعة مكافحة تنظيم داعش بسوريا.
كما طلب البنتاغون دعما بمبلغ 250 مليون دولار للجماعات ذاتها من أجل أمن الحدود.
وقالت وكالة "الأناضول" التركية إنها حصلت على وثيقة تضم تفاصيل موازنة البنتاغون المخصصة للعمليات المحتملة في الخارج، والمعروفة باسم "صندوق الحرب" في إطار موازنة الدفاع للعام المالي 2019.
وحسب الوثيقة، طلب البنتاغون أسلحة وذخائر ومعدات لقوة مؤلفة من 60 إلى 65 ألفا من المقاتلين الأكراد، 30 ألف منهم لتغطية الاشتباكات المتواصلة في وادي الفرات الأوسط بسوريا، و35 ألفا لحفظ الأمن في المناطق التي طُرد منها تنظيم داعش.
وبحسب الوثيقة، طلب البنتاغون تخصيص 162.6 مليون دولار من أجل السلاح والذخائر والمعدات الأخرى، و8 ملايين دولار لمستلزمات دعم المعيشة الأساسية، و28 مليون دولار تلبية لاحتياجات النقل والانتشار، و101.4 ملايين دولار من أجل دعم العمليات.
وتم تخصيص 47 مليون دولار من أجل الأسلحة فقط، و24 مليون دولار من أجل الذخائر، بحسب الوثيقة.
وفي وثيقة مبررات الموازنة، أعرب البنتاغون عن حاجته إلى 59 مليون و325 ألف و600 دولار من أجل 820 "مركبة غير تكتيكية"، و"عربة تجارية غير قياسية".
وأشارت الوثيقة إلى طلب البنتاغون مبلغ 28 مليون دولار من أجل عمليات النقل البرية والجوية، فضلا عن 71 مليون دولار من أجل الدعم العملياتي، و30 مليون من أجل ما أسمته الوثيقة "نفقات".
المصدر: الأناضول